الأحد، 18 سبتمبر 2011

لطالما عيونك كانت لي [ مرأة حقيقتي ] ,,

.
.


لا أعترف بأنوثة تكسر الهيبة ,,,

لا اعترف برقي يخفض من مستواي أمام من أفخر ,,,


لي مبادئ , كرهت نفسي لأني في لحظة تجاوزتها بهدف الأنوثة والرقي وزيادة الجمال ,,,

أنسيت نظراته وكلماته عندما كان يلقمني إياها بملعقة فخره وحبه منذ نعومة أطرافي , عندما كان ينظر إلي كأجمل الإناث , ويباهي فيي هذا الجمال ,,, اليوم رأيت نظرة أخرى , نظرة عتاب تختبأ خلفها كلماته , تحدثني بصمت مخذول , أن هذه ليست صورتي ,, هو قناع لا ننكر جماله لكنه أخفى ما هو أجمل ,,,

لطالما عيونك كانت لي [ مرأة حقيقتي ] ,, ليس هناك رجل في الكون يراني مثلما تراني , كجبل شامخ أرتمت عليه أشجار الصنوبر , زاده جمالاً ,,, هكذا تراني ,,,

دائماً تذكرني أن طبيعتي بمعانيها , هي أجمل ما امتلكه ,,,

أحبك يا من قالو لي أن أشبهك قلباً وقالباً ,,, فجمالي ما هو إلا رملة في تراب جمالك ,,,
.

ملاحظة هامة : حقوق خواطري محفوظة , يمنع نقل حرف واحد منها ..

.

.
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق