كم يلهينا الزمان "ّ ويرمينا ~ على شطئان البلوغ لتبتلعنا قيعان المحيطات ,,, وقد كانت تحتضننا جزر الطفولة ,,,
ونعلو لسماء لا يحيا فيها سوى الصقور المتضورة { جوعاً } وقد كنا أفراخاً نلهو بحبات القمح النضرة ,,,
ويلهينا الزمان عن مبادئنا الغضة , الصادقة البريئة ,,,
لنكبر ويثقل كاهلنا بعبئ الحياة ,,, وننسى طريق العودة للوطن , فقد تكسرت الأعشاش , وتحطمت المجاذيف , وغرق القارب ,,, وتهنا في قاع أحلامنا ,,,
وكم أشتاق إلى تغاريد "[ الطفولة } , وأرجوحة الأصدقاء , والعبث الذي لا يتلوه العقاب ,,,
وروحي تأبى إلا أن تزور حُطَآمْ المكان ,,,
.
ملاحظة هامة : حقوق خواطري محفوظة , يمنع نقل حرف واحد منها ..
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق