حدود إنتهاء المحبة ,,,

أصبحت القلوب البيضاء جرماً في هذا الزمن ,,, أقل حكماً ينفذ فيه هو الإعدام الإجتماعي ,,,

إن لم تكن حقوداً ويملأ قلبك الكره والغرور والحب الذاتي المرضي ,,, لن تكون مقبولاً بالعيش في عالمهم ,,, >>> ,,, وكأنك حقاً تريد
العيش هناك ,,, !! ,,, =="

ما يجبرك حقاً حبك الفطري لهم ,,, وإبتلاعك بمرارة لكل إهانة تصدر منهم لأنك لست مثلهم ,,,

ليس ذنبي إن يمتلئ قلبي بالإستياء منهم ,,, فهم من يقدونني لإمتلاك هذا الإحساس القبيح والإستماتة للإبتعاد عنهم ,,, ليس كرهاً
لهم , بل الخوف من الوصول لحدود إنتهاء المحبة ,,,

لا أريد ذلك ,,, لا أريد أن يكونوا مستبعدين ,,, وبحق أريد أن يفهمو أني لا أحقد , لا أكره , لا أحمل بغض , أني أعشق المسامحة , وأنني بسرعة هائلة أنسى ملامح الوجوه الخائنة ,,, وملمس الإيدي الطاعنة من الخلف ,,,

ببساطة ,,, هذا هو إسلامي الذي يبعث السلام لقلبي الحائر ,,,

لذا , لا أريد ذلك ,,, طبيعتي هكذا ,,, وقبل ذلك هم من ربوني على هذه الأخلاق وهم بلحظة غضب من كيان ما , يرودون أن ينزعو تلك الطبيعة مني ,,,

أراهم دوماً تعبين من حقدهم الأزلي , وأتعبوني من مسامحتي الأبدية ,,,

....................

ينادي فؤداي بليل السكون ,,, بدمع العيون برجع الصدى

لك الحمد إني حزين حزين ,,, وجرحي يلون درب المدى

ولولا الهدى ربنا واليقين ,,, لضاعت زهور الجراح سدى

جراحي وماذا تكون الجراح ,,, أليست جراحي هدايا القدر

إذا ما أرضيت يطير الجناح ,,, يكحل بالنور عين القمر

لك الحمد بالليل حتى الصباح

لك الحمد في الصبح حتى السحر

....................

.
..

.................................................................................... أم عبد الرحمن

ملاحظة هامة : حقوق خواطري محفوظة , يمنع نقل حرف واحد منها ...