الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

ليس خجلاً إنما خوفاً ,,,

.
.



كم أحرف كتبت وكلي ثقة أن عبقها [ سينشر ] في الأجواء , لكن وكـما تعودت , قـد بقيت الأوراق مطـوية , خوفاً من أن لا يفهـمها أحد وأن لا يقدرها من وجهت إليه ,,, خوفاً من أن أقع في إحراج بسببها , فلطالما كرهت الإحراج ,,,

نعـم آثـرت " طي " مشـاعري وذكرياتـي , الـحزينة قبل المفرحة ,,, المبهـمة و | المشوشة | ,,, كـم أتمـنى أن تكون عنـدي القـدرة بـأن
أطوي المشاعر التي [ تمدني ] بسلوكات لا إرادية , سلوكات الطيش والعبث , { سلوكات } لطالما أوقعتني في لحظات محرجة , جعلتني
أشمئز من أن أواجه نفسي قبل الأخرين ,,,

لذا تكتب الأحرف وتطوى { أوراقها ~ في دفاتر النسيان ,,, ليس خجلاً إنما خوفاً ,,
. 
.


.................................................................................... أم عبد الرحمن


ملاحظة هامة : حقوق خواطري محفوظة , يمنع نقل حرف واحد منها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق