الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

الألعاب والصور والدفاتر والأقلام من عمر الصغر ,,,

.
.

.

وأعود لأرتشف قهوتي المرة بكل هدوء , بعد أن أُثقِلت أضلعي من حمل الذكريات ,,,

لكم جاهدت أن أحمل الكثير والكثير , وأن أسرق من خلف الظهور لحظات الماضي , لكم تمنيت أن أسافر وفي أحضاني ترتمي الألعاب والصور والدفاتر والأقلام من عمر الصغر ,,, وفستاني الوردي , وحذائي الأول ,,,

وكم وكم وكم ....

كم أتمنى أن أكسر باب خزانتي المحفور عليه حروفي الأولى ,,,

مكان نومي هناك , وبكيت لأول مرة في ذاك المكان , ربت على ظهر قطتي تحت السلالم , نهرتني والدتي ألا أداعبها , أرتميت في أحضان والدي باكية ألا تأخذ مني ,,

صراخ الأطفال يناديني [ هيا لنلعب ] ,,,

ضحكات الطفولة ,,, همسات أسرار إيام الصبى ,,, ودفئ أحضان الكِبر ,,,

أوسأرتحل وأترك بصماتي الأولى والأخيرة على الجدران ,,, ؟!

حاولت بكل أستطاعتي أن أحمل ذرات الماضي , أولا يحق لي أن أحمل كل ذكرى أن كنت سأترك ساكني ذاك الماضي ,,, فلا اريدها ان تتكأ على الرفوف وتنال منها غبار حاضرٍ ومستقبل لست فيه ...

وأعود لأرتشف قهوتي المرة بكل هدوء وإستسلام ,,,

..
.

.................................................................................... أم عبد الرحمن


ملاحظة هامة : حقوق خواطري محفوظة , يمنع نقل حرف واحد منها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق