دخل على المحاضرة متأخراً وهذه ليست بعادته ,,, ظننا أن أمراً أعاقه عن الحضور , فهو إما أن يحضر بالموعد تماماً أو لا يحضر أبداً ,,,
وبعد دقائق من الأنتظار , دخل وكعادته بخطوات ثابتة وواثقة , جلس على الكرسـي , وحيا الحضور , واعتذر على تأخـره غير المعتاد ,
وبأبتسامة تعلو محياه طمأن قلوبنا جراء ما حدث من توتر بسبب تأخيره ,,,
وبأبتسامة تعلو محياه طمأن قلوبنا جراء ما حدث من توتر بسبب تأخيره ,,,
نعم فهذا ما عودنا عليه من أحترام للوقت ولكل لحظة تمض في حياتنا ,,, طبعاً بجانب مبادئ كثيرة غير أهمية الوقت نماها في قلوبنا
وذكرنا بأهمية المحافظة عليها ,,,
وذكرنا بأهمية المحافظة عليها ,,,
أسـتقر الوضع في المحاضرة ,,, أرتـدى النظارات , وظننا أننا سنكـمل ما بدأنا فيه المحاضرة السابقة ,,, إذ بـه يدخل لمـنحى ليس له
عـلاقة بالمـادة ,,, فقد بلـغنا بخـبر أنه سينتقل للتدريس في جامعة أخرى بدءاً من الفصـل الدراسي القادم ,,, وهـو يتلـو علينا هـذا
الخـبر ونحن كمـن صب على رأسـه ماء بارد , لم نسـتطع التفـكير بعـدها وكأن عقولنا تجمد التفكير فيها ,,, لم يتكلم أحد تقديراً له ,,,
نسمع بكل هدوء لكلامه ننصت لها بكل تركيز لأننا على ثقة تامة أننا لن نسمعها مرة أخرى ,,,
عـلاقة بالمـادة ,,, فقد بلـغنا بخـبر أنه سينتقل للتدريس في جامعة أخرى بدءاً من الفصـل الدراسي القادم ,,, وهـو يتلـو علينا هـذا
الخـبر ونحن كمـن صب على رأسـه ماء بارد , لم نسـتطع التفـكير بعـدها وكأن عقولنا تجمد التفكير فيها ,,, لم يتكلم أحد تقديراً له ,,,
نسمع بكل هدوء لكلامه ننصت لها بكل تركيز لأننا على ثقة تامة أننا لن نسمعها مرة أخرى ,,,