الجمعة، 18 مايو 2012

تِيهٌ يُرْشِدُنِي إلى الدِيَارْ ,,,

 
كـَمْ أرْغَبُ بـِالتِيهِ أحْيَاناً , بِدُخُولِ تِلكِ الْغَابَة الْفِضِيّة , بِتَجَاهُلِ لافِتَةْ [ أحذر " خطر " ] ,,,
لـَيسَ تـَمْرّداً وَرَغْبَتاً بـِالْعِصْيانْ , بَلْ لِتَفْرُدِ نـْفسِي بـِنَفْسِي ,,,
بَحْثاً عَنْ صَمْتٍ يَصُمُّ أذُنَيّ بـِدَويّهْ ,,, عَنْ هُدوءٍ يَعْصِفُ بِالأوْرَاقِ الْمُتَيّبسَةِ حَوْلِي ,,,
تِيهٌ يَنْشُرُ السَدِيمَ حَولَ وَاقْعِي , يُخْطِأنِي الطَريقْ , يَفْصِلُنِي عَنْ أنَاسٍ لـَمْ أردْ رِفْقَتَهُمْ مُذُ البِدَايَة ,,,
يُرِيحُنِي بـِسَمَاعِ نـَعِيقِ الْغِرْبَانِ بَدَلاً مِنْ سَمَاعِ لِهَاثِ انْفَاسِهم الْخَبِيثة ,,,
تِيهٌ يُرْشِدُنِي إلى الدِيَارْ ,,,

............................................................. سُمية [ أم عبد الرحمن ]
.
.
.

الأربعاء، 16 مايو 2012

حُروفْ مُبَعثَرة ,,,


قَدْ نَعْشَقُ تَبْعثُرَنَا أحْيَاناً وَنَتَعْمّدُ النَظرَ لَها وَكأنّهَا لَوْحَة فَنْيّة تَمْلأهَا فَوضَى الْجَمالِ الْذِي لا يَفْهَمُهُ إلا نَحنْ ,,,
لَكنْ , عِنْدَ أنْهِمَاكِنَا بِالتَأمُل لِلشَتَاتْ , لِلزَوايَا , عِنْدَ عُبًورِنَا حَولَها أوْ عَلِيها نُهمِلُ بْعضَ قِطَعهَا , تَضِيعْ , تُخَلِفُ وَرَاءَها الْفَراغْ ,,,
نَتَفَحصُ المَكانَ بَحثاً , نَعودُ لِلْخَلفِ بُجنونْ الْضَياعْ , عَلّهَا عَالِقة بَينَ الْثَنايَا ,,
ونَجِدُهَا , ونُلَملِمُ بَقَايَا الشَتاتِ خَوفْاً مِنَ الضَياعْ , ولَكنْ تِلكَ الرَغَبة الْمُعْتَصِرة بِأرواحِنَا تَجْعلُنَا نَنْثُرهَا مَرةً أخْرَى ,,,
وَنُعِيد التَأمُلْ , وَيَعُودُ الفَراغْ وَنَعُودُ لِلْبَحثِ بِجُنونْ ,,,

......................................................... سُمية [ أم عبد الرحمن ]
.
.
.