قَدْ نَعْشَقُ تَبْعثُرَنَا أحْيَاناً وَنَتَعْمّدُ النَظرَ لَها وَكأنّهَا لَوْحَة فَنْيّة تَمْلأهَا فَوضَى الْجَمالِ الْذِي لا يَفْهَمُهُ إلا نَحنْ ,,,
لَكنْ , عِنْدَ أنْهِمَاكِنَا بِالتَأمُل لِلشَتَاتْ , لِلزَوايَا , عِنْدَ عُبًورِنَا حَولَها أوْ عَلِيها نُهمِلُ بْعضَ قِطَعهَا , تَضِيعْ , تُخَلِفُ وَرَاءَها الْفَراغْ ,,,
نَتَفَحصُ المَكانَ بَحثاً , نَعودُ لِلْخَلفِ بُجنونْ الْضَياعْ , عَلّهَا عَالِقة بَينَ الْثَنايَا ,,
ونَجِدُهَا , ونُلَملِمُ بَقَايَا الشَتاتِ خَوفْاً مِنَ الضَياعْ , ولَكنْ تِلكَ الرَغَبة الْمُعْتَصِرة بِأرواحِنَا تَجْعلُنَا نَنْثُرهَا مَرةً أخْرَى ,,,
وَنُعِيد التَأمُلْ , وَيَعُودُ الفَراغْ وَنَعُودُ لِلْبَحثِ بِجُنونْ ,,,
......................................................... سُمية [ أم عبد الرحمن ]
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق