الأربعاء، 4 أبريل 2012

للمارين بقذارة نعالهم على ممشى نسجته بكد تعبي ونجاحي , أرمي عليكم هذه الكلمات ,,, ^^


للمارين بقذارة نعالهم على ممشى نسجته بكد تعبي ونجاحي حتى خيطت عليه بمداد من ذهب عضوية شرف لمن ينلها قبلي إلا أثنان بمكان أحببته ومازلت أحبه حتى بدت الثمار وألهبت نيران البغض والحسد في قلوب مريضة , وها أنتم بأنفسكم تكنسون ما نثرتموه من روثكم  بذيول ثيابكم القذرة , بل وتجرون خيبة حياتكم معها متنقلين بين هذا وذاك , ناشرين أنفاسكم الخبيثة في الأرجاء ,,,

وبأقنعتكم الزائفة تتجولون متبخترين عند الزوايا وهذا مكانم وأدنى ,,, إذ أننا نعرف من هم سكان الزوايا لدى بعض الشعوب ,,, ليست لديكم حتى أدنى انواع القوى والشجاعة لتكشفو عن وجوهكم المشوهة للملأ ,,, ظننتم أن جميع المتواجدين مثلكم أو بتلك السذاجة المثيرة للغثيان ,,,

لكن يأتي يوم تتساقط فيه الاقنعة كتساقط الذباب ,,, 

وعلى كل حال  

أرمي عليكم هذه الكلمات ,,, ^^

 للشاعر [ دعبل الخزاعي ]
.
وذي حسدٍ يغتابني حين لا يرى ,,, مكاني ويثني صالحاً حين أسمع
ويضحك في وجهي إذا ما لقـيته ,,, ويهـمزني بالغيب ســراً ويلسـع
مــلأت عــلـيـه الأرض كـأنـمـا ,,, يطـبق عليه رحـبها حين أطلع

و ...

" إذا طعنت من الخلف , فأعلم أنك في المقدمة "

,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أعذروني يا من أردتم رؤية كلماتي بحب وبحنين وبأخوة صادقة , لكن احتجت للمواجهة هذه المرة كمرات كثيرة سبقت أكثر من حاجتي لمتنفس لغضبي ,,,

لا أسعى لما سعى عليه فلاسفة الزمان , لا أتغنى بالمدينة الفاضلة وأمثالها , فأنا مسلمة يكفيني خلق قرآني ونبيي - عليه الصلاة والسلام - وصحابته الكرام فضلاً ,,,  لكن يعتصرني ألماً هؤلاء من يثبتون أن مستواهم و [ بشتى الوسائل ] الدونية القذرة ,,,
.
 وقبل الختام ,,, مقدمة مدونتي ما وجدت إلا لأمثال هؤلاء الشرذمة ,,, ^^ ,, فلن أغير حرفاً واحداً منها أبداً ,,,

دعواتي أطلبها فقط من أشخاص أسكنوني جنات قلوبهم بدفء وحب وحنين ,,,

أستودع الله من كانت اخلاقه طيب وحسن وكرم عكست على أفعاله وأقواله ,,, وأما البقية فنتركهم لخالقهم فهو بحسابهم اعلم ,,,

.
.
.


هناك تعليقان (2):

  1. كلمات من الصميم .. أم عبد الرحمن
    و تصف تمام الوصف لهؤلاء الأشخاص الذين بقذارتهم أخلاقا لم و لن يتقرب منهم أحد إلا القذرين فقط أمثالهم ..

    ردحذف
  2. غاليتي وحبيبة قلبي أنوش ,,
    كلانا وكثير غيرنا قابل عينات من هؤلاء الشرذمة في طريقنا [ طريق نجاح وصعود ] ,,, متراميين على ارصفة طرقاتنا ظانيين أنهم شيء وهم أدنى من اللا شيء , ولهذا نعبر من دون رؤياهم أو حتى بالشعور بإدنى إحساس بوجودهم ,,, نرتقي صعوداً يبقون خلفنا باغضين حاقدين , عالقين بين أمراضهم النفسية ,,,

    لندعهم لأمثالهم , فلا يستحق منا أن ننزل درجة لاجل من هم أقل دونية في الخلق ,,,

    بصمتك أنوش هنا لا تعني لي الكثير , بل تعني لي كل شيء ,, ^^

    ردحذف